آه من زمن. ..
كلما توغلت فيه أقدامنا..
غاصت..
كأنما إرادة بلوغ الحضيض
لحد الأعناق
بقصدنا باتت وسادت
نقول كنا....
بتعال كأنما
ما عاد لنا في الغد
من لحظة دانت. .
بالقدر المقدر يجيؤها المخاض
بالوليد المنقذ
يقول به فجرنا...
وهو يحمل وليدنا
يا زمن النخاسة...
لحظة قتلك به آنت..
نطويه تحت أقدامنا صعودا. .
هاتفين...
تلك الحقبة قد سادت وبادت..
ليس لنا فيه من رجعة..
كفانا ما تجرعناه به...
مرا حنضلا حلوقنا ذاقت
كم دمانا في حرث الماء سالت
حناجرنا بحت من ترانيمنا
في تعظم عجل العابدين
وآن نسف..
إلى الناسف تعظيمها آلت...
وآن ينقضي المعبود...
الجديد..
إلى الحضيض
نخلق من جهلنا عجلا. .
نظل تحت أقدامه
عابدين مادام
قومنا لعبادته..
خاضت وآلت
لكننا نأبى حتى أن نخال
أن ربما..
يفيض علينا ربنا. ..
بقبس من نوره
يهدنا. .....
هاديا..راشدا
أن لحظة الخلاص جاءت..
لكننا بما فينا من جهالة..
نطمس بالعمه. ..
لحظة ربما حانت..
فليس الله بمغير ما بقوم
إلا بمراد القوم..إن شاءت
وجاهدت..
وقالت..
وقادت..
وإني أراها واهنة
وبجهالتها. ...
إرادتها خارت وبارت..
موسى سعودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق