في الحب
غريق
يسبح في بحر الشوق
بلا اشرعة في الحمام
لامرأة
ينبت من رضابها العناب
تنثر مع الندى عطر الهيام
تبعث عيناها رسائل الود والخصام
تراقص كلماتها الخوف والغرام
فوق يديها ينوخ الشوق والكلام
في بينها
يبيت الألم والشقاء
لا الصمت
ينفع ولا العيون تنام
ما عدنا
نقف تحت خيام اللئام
ما زال كلانا
ينثر مع الندى عطر الهيام
في الحب غريق
يسبح بلا اشرعة في الحمام
يا مليحة الوجه والمقال
كيف لعيش
يحلو بلا كأس اشتياق
او صدر يغفو عليه الشوق بسلام
او وتر يشدو لعين تحمل الأحلام
تنسي كل مقال وملام
فكل الحروف
تعلن أنها إلي أحب من كل الأنام
حتى وان رمتني البرايا بالسهام
يا جميلة الخال والعناب
ما تعودت لوم العذال
فمثلهم يا رقيقة القلب لا يلام
قد يكون النوى لهم يصنع الظلام
يسلبهم الجمال والخيال
يجعل لقاء العشاق الحمام
✏ عيسى أبو سرور ✏
الاثنين، 29 أبريل 2019
الشاعر عيسى أبو سرور
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق