(( سَرَقتُ فَرَنكَين))
جريمةٌ تَقُضُّ مضجعي منذ أكثر من خمسين عاماً :
سرقتُ فرنكينِ من رفيقي وكان يبحث عنهما وهما في جيبي.
وهو ما سَأَلَني عنهما وما راوده الشكُّ بي لانه كان واثقاً مني
وحتى اليوم ما اعترفتُ بجريمتي هذه وأنا بين نارَين :
_ أخاف أن أعترف بجريمتي فيفقد رفيقي ثقته بي ولا أدري إن كان سيسامحني.
_ وأخاف أن أموت والجريمة معي ويحاسبني الله ويحرقني في سعير جهنم.
لِأَهل الفقه أَسأَل :
إن سامحني رفيقي فهل سيسامحني الله؟
وإن لم يسامحني فماذا أكون قد استفدتُ من اعترافي بجريمتي التاريخية هذه؟
قد أنقطع عنكم طويلاً حتى أَجِدَ حَلَّاً لهذه الجريمة الكبيرة.
والمشكلة الكبيرة أن ضميري لم يتركني لحظة وهو يؤنبني رغم حقنات المخدر التي حقنته بها ولكنها لم تؤثر به.
بقلمي : سليمان سليمان
الاثنين، 29 أبريل 2019
الكاتب سليمان سليمان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق