الثلاثاء، 30 أبريل 2019

الشاعر حجاج الليثي

سحر عيناها
قتلنى سحر عيناها فقالت :ماخطبك!
هل جمال وطفها أرداك ؟

رؤد بنظرة ناعسة قد رمقتك
مابالك لو أن سهم فتونها رماك

سحر الهوى فى عينيه عاكفا
منذ الأزل منذ صباك

أسيرا فى هوايا غدوت متلهفا
لوصلى وكم كانت مساهرة عيناك

ربيع وصلى فوق شفاهى وارفا
عساك ترتوى من شهده عساك

ساحرة فى متن القوافى يسكن نازعى
يصيب سهمه الرهبان والنساك

عروس البوادى قد نقشت حلتى
قناديل عشق تسامر مساك

أنت المدنف لجدائل سنابلى
وقد عبثت بخصلاتها يداك

قد كفاك اليوم منى نظرة
يلثم خمر رضابها فاك

قد كفاك منى ومضة
تنير ساعة اللقاء دجاك

متمردة أنا فى الهوى عنود
ولطالما ضحكت إن ذكرت هواك

فخاننى عنادى وسمعت للهوى اغرود
فوجدت قلبى خافقا يبتغى رضاك

سألت عوالى أنجمى عن ثمة لهفة
يا ويحى قد سبانى نداك
                                         حجاج الليثي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق