. .. . . . . . . . . . وصـيـة عـاشـق
////////////////////////////////////////////////////// بقلم /إبراهيم جعفر
******************************************************
أمـقـدورٌضـيـاعـى فـى هـوايـا . . وكـم فى الـحـب أحـبـاب ضـحـايــا
فإن يـكـن الـفـراقُ قـضـاءَ حتم . . فإنِّـى قـد حـملـتُـك فـى الحَـنـا يـــا
وتـلـكَ قـصا ئـدى لا تـتركـيـها . . تــبـثُّ الــدمـــع هـاتـيــك الزَّوايــا
ضـعـيـها بـصـمةً فى كُـلِّ شىء. . وقــولـى لـلـورى هـــذا فــتــا يـــا
وقــولـى لـلـصــغـار ولـلـكـبـار. . بـأنَّــك مـا عـشـقت فـتـى ســوايــا
وأن دفـاتـرى تـحـكـى حـيــاتى. . وأن الـصـدق فـى هــذى الـحـكايـا
فـلا الـعـبـسـىُّ تسـبـقُـنـى خُـطاهُ. . ولا الـمـجـنـون يبـغى مُـبـتـغا يــا
فكـل الـعـاشـقـيـن عـيال عـشقى. . وكـل خطـا هـمـونـقـلـت خُـطايـا
وإنَّـى فى الــنــوى ألـقـاك دوما. . وأكـتُـب فـيـكِ شـعـرى من دمـايـا
تـواعـدنـا عـلى الـلُّـقـيـا ولـكـن. . طـوى الـوقـت الليـالـى عن لـقـايـا
فـبات الليـل عُـمرا ليس يمضى. . وبـالـطـوفـان فا ضــت مُـقـلـتـايـا
وألـقـى الـمـوجُ كلَّا فـى طـريق. . وصـرْنــا بـعـد عــزِِّ كـالسـبـايــا
ولـكـنـى عـلـى أمـل الـتــلأ قـى. . عــســاكِ أن تـعـودى أوعســايــا
******************************************************
بقلم / إبراهيم جعفر.. من ديوان (أوراق من دفتر الحب)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق