من خلف زجاج
شباك غرفتي
وقفت أنظر إلى
حبات المطر وهي
تتساقط على الزجاج
ثم تتجمع وتنزلق
ثم تعود مرة أخرى
ثم يزداد المطر
فتهبط قطراته
على الزجاج
محدثة نغمات
بديعه
ترتاح لسماعها
القلوب
تذكرت غائبي
فتساقطت دمعة
من عيني
وتوالت بعدها
انهار من دموع
أمطار غزيره
ودموع كثيره
فمتى أيها الغائب
تعود
كي تكف السماء
عن المطر
وتجف من عيني
الدموع
*******
سيد الحلواني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق