مطرٌ
يمزق جنبات النافذة
لايأبه لوحشة
الطرقات الموحلة
بالم انتظاري
لبعيدٍ علهُ
يكسرُ اصفاد الغياب
اللا مبرر
ويباغتني على حين
صدفة.
ويضربُ اوتار جيتارتي
المُخرسّة مُذ
اخر نوتة
وداع
بطعمِ مرارة
كوب شايي الذي
تجمد بصقيعِ
وحدتي
وحيرتي بعدكم
وانتم كالخيال
الذي لا يبارح
نافذتي المبتلة….
… .
…… ..حمزة عبدالله…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق