الشاعرة ميساء دكدوك

**( لست  نرجسية )**
     ***********بقلمي :
              ميساء دكدوك/سوريا/
                -------'--------------
يدعي الذكاء ...
رجل غبي ،اعتلى قمة الغباء ...
تجاوز الخمسين من عمره ...
ولايزال كما الببغاء ...
يعبث بالقوانين والشرع على هواه..
يغلق النوافذ ...
يحطم الأبواب ...
كأنه طفل شقي بين الألعاب ...
سطحي أحمق ...
جاهل في الحساب ...
لا يقدر المسافة بين ثغر المرأة والشام ...
لايميز بين جبال الهند والنهد ...
يحيا على هامش الحياة ....
جاهل في التضاريس وقوانين المثلثات ...
لايميز بين الكؤوس والأقداح ...
لم يقم في عيني امرأة حفلة عشاء
ولم يعم في صوتها حتى يميز الميجنا من الموال ...
لم يكن بلبلا غريدا في حدائق ضفائرها ...
ولم يقطف ثمرة تفاح واحدة من خدها ...
ولم يزر لماها إلا في موسم الأقاح...
بائس لم يحصل على أي مفتاح ...
غارق في ذكورته على هامش الأشياء ...
يحسبني غبية وأنا التي ولدت الرجال وأدخلتهم روضة الهيام ...
لقنتهم خصائص الفجر وفروض الصلاة ...
علمتهم كيف يقضون صيفا كاملا في مساء ...!!
وكيف يحملون الأثقال ،ويضعونها في الميزان ...
إن الإنسان جاهل بحمل الأمانات ...
أخبرتهم أني أستطيع دفنهم في ظل ضفيرتي حينما أشاء ...
وبضربة عشق ...
أو بشطر شعر يصحون من ثباتهم...
يقفزون كالغزلان ...
أجعلهم يدورن عكس الاتجاه ...
لايميزون بين اليمين والشمال ...
تنبهوا واستفيقوا أيها العقلاء ...
أنا لست خطرا على أمن الرجال ...
لن أغادر إلى منفاي كما النساء ...
لن أغادر المدينة وفيها كافر بالعشق
سألقنهم كيف ينصفون النساء بالكلام والأفعال ...
سأسس مملكة وجد ...
عنوانها :(كتب عليكم الصيام ) ...
وغض البصر عن المنكرات ...
لايدخلها إلا من خاض الامتحان ...
ونال الامتياز ...
معلنا إيمانه بالصدق والوفاء  .... وأنه من صنف الرجال.
*****
**28/4/2019/بقلمي :
ميساء دكدوك.