الثلاثاء، 30 أبريل 2019

الشاعرة حنان محمد ندا

أبحث عنك يا أعذب ألحاني ..
في أبعد مدى.. عسى يوما ألقاك أو تلقاني
عزفتك لحن عشق يشدو به زماني
منهلا رقراقا رغم الألم ..أشكو له أحزاني
ناح الكمان وقاسمني الوتر أشجاني
بأنغام رقص لها طربا كل طير فوق الأفنان
أيا أيها النغم أما .. آن أواني ...
كم أتعبني هواك وأشقاني
وإن سئلت يوما عن أي ذنب فيك أبكاني
سأقول صبري في هواه أغرقني
وحطم مرافئ شطآني
ردني إليك فقد سئمت نواح الطير فوق أغصاني
يا حبيبا أحيا به..متى أرتدي ربيع ألواني..!!..
هل زادك الهجر الطويل بعدا  وحرمان !!..
مازلت أنت أجمل طيفا يقتفي أذهاني ..
ولا يستبيح القلب غيرك حب ثانِ
مهما جافى الليل بسكيننه ظنوني وأضناني
وعندما يغمض السهر أجفاني ..
أسمعك نغم يتوه فيه حناني..
وذكرى خافقة الألوان .. تضج بالمعاني ..
خاطبت الدروب أتوسلها يوما نسيانِ..
قالت :-
كيف وذاكرة الروح مثقلة بعشق يزن أطنان ..
وصدى صوتا دوما على مشارف الإتيان  ..
طال بي شوقي وقد أعياني ..
ترى ..هل كان للأقدار حلم ..ثانى ..
أحترت .. ألديك ردا يا زماني ..؟؟ ..

بقلمي .. حنان محمد ندا  💗

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق