رغم قدوم الربيع
ترددت نسمة..
فكان أريج الياسمين...
تلون القلب..بلون
الزهور وزاد بحر
العطور ..فغرد النسرين....
حامت الفراشات
على جدول الحب
فتاه معها فيض الحنين....
تدافعت النحلات
ترتجي رحيق حب
يكون منار العاشقين....
راحت النجمات
تبحث فضاءات الحلم
وما اجمله من تلوين........
والروح هامت تسرد
قصصا عن عمر..تاه
ضاع هربت من السنين.....
توقف الوجد حيرانا
كيف يكون لقاء الزهر
وكيف ترد الروح البساتين.....
همهم العقل يناجي
شذرات شوق ..كان يخفيها
كما الذكرى تعود بين حين وحين...
سكون الليل ..يعبق بالنفس
يرجوها التوقف عن طلب
كم تمنته الأماني ليكون اليقين.....
ومازال في الصدر خفق
والروح تسري في الحياة
كما الدم في الشرايين.......
القمر كما البدر في سماء
يناجيها فلا هي تسمع صوته
ولا هو يغيب عن العالمين......
زفرة شوق تخرج آه
كما الروح في الجسد
تعيش وهي القرين......
وتزدحم المشاعر بقلب شاعر
كم تمنى السعادة لكل الخلائق
اذا ما توسلت ودعت ..قال من فوره
دون تردد ..أجل آمين....
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
من قصيدة ( ألوان روح ).
بقلمي محمد رضوان البيش
الاثنين، 29 أبريل 2019
الشاعر محمد رضوان البيش
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق